غرّد اللواء أشرف ريفي عبر حسابه على “تويتر”، قائلًا: “موقف السعودية الداعم للبنان عقب أحداث الطيونة غير مستغرب من مملكة الخير وكان له أصداء طيبة لدى الشعب اللبناني الذي يمر بظروفٍ صعبة. نحن مع الإخوة العرب في معركةٍ واحدة لهذا لا بد أن يكون هنالك مشروع عربي ـ غربي للقضاء على المشروع الإيراني، وبالتالي تحرير لبنان”.
واضاف في تغريدة ثانية: “الثورة اللبنانية تمكنت من كسر وقار “حزب الله”، وفضح الطبقة السياسية ـ الفاسدة، التي لا تستحق أن تخدم اللبنانيين الشرفاء والوطنيين. إذا حصلت الإنتخابات النيابية المقبلة، سنرى تراجعاً لعملاء إيران في المجلس النيابي والحكومة، وسنشهد تقدماً للوطنيين والشرفاء”.
وتابع ريفي: “ظنَّ نصرالله أنه بضرب “القوات” بإمكانه إضعافهم لكن ما حصل هو العكس. ما حصل في عين الرمانة ـ فرن الشباك دفاع عن النفس والبيوت والأحياء، وهذا أمر يحصل في كل مكان. “حزب الله” يسعى جاهداً إلى عزل “القوات” وتصفيتهم كونهم بنية متماسكة، لجعلهم نموذجاً كي تنهار باقي الأطرف الأخرى”.