اعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم الخميس، إن المؤتمر حول ليبيا الذي سيُعقد في تشرين الثاني المقبل بباريس يهدف لإعطاء دفعة دولية نهائية ليتسنى إجراء انتخابات بنهاية العام ولدعم خطة رحيل القوى الخارجية والمرتزقة من ليبيا.
وستجمع القمة، التي تنظمها فرنسا مع الأمم المتحدة وألمانيا وإيطاليا بباريس في 12 تسرين الثاني المقبل، زعماء دول من المنطقة والعالم.
وأضاف لو دريان في خطاب خلال المؤتمر الدولي لدعم استقرار ليبيا الذي عقد اليوم في طرابلس: “سيقدم ذلك دفعة دولية نهائية مطلوبة لدعم الانتخابات في نهاية العام.. وتصديقاً على الخطة الليبية لمغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة ودعماً لتنفيذها بغية وضع حد للتدخل الأجنبي”.