أدانت كتلة “الوفاء للمقاومة” “الاعتداء الغادر الذي نفّذه قبل أسبوع حزب “القوات اللبنانية”، في محلة الطيُّونة”.
وأضافت، في بيان بعد اجتماعها الدوري: “في إزاء الاعتداء الغادر الذي نفّذه قبل أسبوع حزب “القوات اللبنانية” في محلة الطيُّونة، مستهدفاً المتظاهرين السلميين المعترضين على نهج التسييس والاستنساب وازدواجية المعايير لدى المحقّق العدلي القاضي طارق البيطار وموقعاً شهداء وجرحى ومتسبباً بأضرار في المنازل وإثارة رعب بين الأهالي واستنفار للغرائز الطائفيّة، نتوجّه بأحرّ آيات التعازي والتبريكات إلى عوائل الشهداء المظلومين، وندين ونشجب هذه المجزرة”.
ورأت أنّ “ما عرضه أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله من وقائع ومعطيات ضمن سياق تاريخي أراد أن يذكّر به اللبنانيين، فإنّه يكشف الخلفيّة والدافع لقيام حزب “القوات” بارتكاب هذا الاعتداء”، محذّرةً من “مخاطر المشروع التقسيمي الذي طالما التزمته وجاهرت به “القوات” رغم كونه يمثّل تهديداً دائماً لوحدة البلاد وللسلم الأهلي فيها”.
كما دعت الكتلة الوزراء في الحكومة إلى “تفعيل الإنتاجيّة في وزاراتهم ضمن هامش الصلاحيات المتاحة لهم”، موضحةً أنّ “المهام والمشاريع المطلوبة وحتّى بعض القوانين الصادرة تحتاج من الوزير والإدارات المختصّة إلى إجراءات تنفيذيّة لتحويلها إلى إنجازات بدل التذرع ببعض الصعوبات والعراقيل للتوقف عن بذل الجهود لتجاوزها والتغلّب عليها”.
ولفتت إلى أنّ “البطاقة التمويلية والقانون النافذ لمعالجة أوضاع الأسر الأشد فقراً هما مثالان صارخان في هذا المجال، وتطبيقهما يحتاج إلى جهود وزاريّة لتنفيذهما خصوصاً مع تفلّت أسعار المحروقات وتفشّي الغلاء”.
وختمت: “ما يؤسف له هو أن يشعر اللبنانيون بتمادي التدخل الأجنبي في شؤوننا الداخلية، الأمر الذي لا يتناسب مع شعارات الحرص على السيادة الوطنيّة والاستقلال”، مشيرةً إلى أنّ “تدخل بعض سفارات الدول الأجنبيّة لا سيّما منها الأميركيّة في القضاء والإنماء والأمن والمال وغير ذلك يجب أن يخضع لقواعد العلاقات الدولية وقوانين بلدنا”.