تظاهر آلاف السودانيين بالعاصمة الخرطوم وولايات البلاد للمطالبة بـ”حماية الثورة واستكمال مهامها وتحقيق مطالبها”.
وحمل المتظاهرون الأعلام الوطنية ولافتات مدوّن عليها عبارات تطالب بالحكم المدني، منها “يا سلطة مدنية.. يا ثورة أبدية”، و”كل السلطة في يد الشعب”، كما رددوا هتافات منها “سلمية.. سلمية”، و”ثوار أحرار.. حنكمل المشوار”. وخرج المتظاهرون بمدن الخرطوم، وبحري، وأم درمان، وكسلا، والقضارف، وخشم القربة (شرق)، والفاشر، ونيالا، والضعين، والجنينة (غرب)، وسنار، وسنجة، والدمازين (جنوب شرق)، ومدني، والمناقل (وسط)، والأبيض، والنهود (جنوب).
وانطلقت الاحتجاجات للمطالبة بحكم مدني وإنهاء الشراكة مع العسكريين في السلطة الانتقالية، واستكمال الانتقال السلمي الديمقراطي، ورفض دعوات تيار “الميثاق الوطني” والمكون العسكري في السلطة إلى حل الحكومة، وتشكيل أخرى.
كما تقدم تظاهرات الخرطوم، رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، وعدد من الوزراء، من أبرزهم وزيرا شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، والنقل ميرغني موسى، بحسب “الأناضول”.
في السياق، أطلقت قوات الشرطة السودانية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين أمام مقر البرلمان.
كما تداول مغردون عبر منصات التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع مصورة، تظهر حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الشرطة، جراء اطلاق وابل من قنابل الغاز.