أكد عضو نقابة الشركات المستوردة للنفط مارون شماس، أنه لا يمكن الجزم بأن سعر صفيحة البنزين سيصل إلى 400 ألف ليرة، مستبعداً حدوث ذلك.
وأوضح في حديث إلى صوت كل لبنان، أن هناك عاملين يتحكّمان بسعر البنزين: سعر برميل النفط عالمياً وتحتسب وزارة الطاقة متوسط الأسابيع الأربعة، والعامل الثاني هو سعر الدولار، آملا في انخفاض سعر صرف الدولار ليحصل توازن بينه وسعر النفط العالمي.
ولفت شماس إلى أنه لم يتبلغ رسمياً توقف مصرف لبنان عن تأمين الدولارات بحسب سعر منصة صيرفة، موضحاً أن نسبة أرباح الشركات المستوردة لا تمثل سوى أقل من 3% من سعر صفيحة البنزين.
ورأى أنه يجب الانتظار لأسابيع لمعرفة انعكاسات ارتفاع الأسعار، متوقعاً أن يتّجه المواطنون إلى اعتماد طرق نقل مختلفة أو أن يغيّروا نمط حياتهم لجهة استخدام السيارة الواحدة في تنقل عدد من الأشخاص.