أشار الرئيس التونسي قيس سعيّد إلى أن ”من يذهب إلى العواصم الغربية ويتمسح أمام السفارات وعلى أعتاب بعض القوى الأجنبية لا مكان لهم في الحوار الوطني”.
وشدد على أن “سيادة تونس ليست للبيع ولا للمساومة وليست بضاعة حتى يتم إدراجها في جداول الأعمال في الخارج”.
ولفت إلى أن “بعض الأطراف الداخلية تلجأ للخارج” واتهمها بالخيانة وبدعوة شركات أجنبية للدعاية لتشويه تونس والتونسيين.
وختم: “يقفون يتسولون ويؤلبون الرأي العام ضد بلادهم خدمة لأغراضهم الشخصية. هم يرتكبون جرائم في حق تونس ترتقي الى مرتبة الخيانة العظمى. ومن خان وطنه ووضعه في سوق يقايض به للحصول على التأييد والدعم لا يمكن أن يكون ممثلا للشعب التونسي”.