أحيا حزب الوطنيين الاحرار الذكرى الواحدة والثلاثين لإستشهاد داني شمعون وعائلته بقداس الهي في كنيسة مار أنطونيوس الكبير، ترأسه الأب كلود ندرة بمعاونة لفيف من الأباء والكهنة، في حضور النواب زياد الحواط، شامل روكز، فريد البستاني، رئيس حزب الوطنيين الأحرار كميل شمعون، الرئيس السابق للحزب دوري شمعون والعائلة وأعضاء المجلس السياسي في الحزب وأعضاء الجبهة السيادية، رئيس “جمعية نورج” الدكتور فؤاد أبو ناضر، نقيب المقاولين في لبنان مارون الحلو وشخصيات وفاعليات ومحازبو الأحرار.
بعد القداس، القى رئيس الحزب كميل دوري شمعون كلمة ركز فيها على “أهمية التضامن في وجه المنظومة الحاكمة التي يرعاها السلاح غير الشرعي من دون أن ننكر صعوبة المرحلة، ولكن لا يجب اليأس ضاربا المثل بصمود وبطولات الشهيد داني”.
وقال: “مر على جريمة داني شمعون 31 سنة، نؤكد أن حلمه لم يسرق، طالما هناك حزب الوطنيين الأحرار، سنكمل بالحلم حتى تحرير لبنان من كل الاحتلالات ونزع السلاح واستعادة السيادة والقرار الحر وكرامة كل مواطن”.
وأضاف: “اليوم وقت محاسبة كل من دمر لبنان ودولته وخزل شعبه ونهب أمواله تنفيذا لاجنداتهم الخارجية. من منا لا يحلم أن يعود لبنان سويسرا الشرق وطن الامن والحريات والتعددية؟”.
وتابع: “انظروا من وراء السلاح المتفلت أين كنا وأين أصبحنا، دمروا الكيان ولم يبق الا مشاريع الفتنة. أصبحنا اليوم بلا مدارس وبلا جامعات وبلا أدوية ومستشفيات، وكل مؤسسات الدولة منهارة، أصبح هناك خطر على هوية لبنان وحضارته التاريخية”.
ووعد أن “حزب الوطنيين الاحرار الذي تغلب على الازمات سوف يكمل مع كل الرفاق بالجبهة السيادية، مشروع لبنان السيد الحر المستقل”.
وقال: “طريقنا طويلة وصعبة، لاننا نواجه منظومة المحاصصة والفساد تحت غطاء السلاح غير الشرعي”.
وتوجه الى “مرتزقة إيران” بالقول: “سلاحكم لا يخيفنا ونرفض أن ننجر الى حرب اهلية جديدة، لان لنا الثقة الكاملة بالجيش اللبناني الوحيد القادر على حماية الوطن وحدوده” .
وختم شمعون: “اليأس ممنوع، ومستقبلكم بين ايديكم، حكموا ضمائركم ولا تعطوا صوتكم والثقة الا للاوفياء لهذا الوطن، وطريقنا واضحة ومحددة: تحرير لبنان من الإرهاب والاحتلال وبناء دولة تليق بأبناء بلدنا، الساحات تنتظرنا والاستحقاقات كثيرة وعزيمتنا كبيرة ولا أحد يستطيع إلغاءنا”.