مثل وزير الداخلية الإيطالي السابق والزعيم اليميني المتطرف، ماتيو سالفيني، اليوم السبت، أمام القضاء الإيطالي، في اتهامه باحتجاز مهاجرين واستغلال منصبه.
ويحاكم الوزير السابق، بتهمة منع 147 مهاجرا سريا في ظروف صحية قاسية، من النزول من سفينة إنقاذ تابعة لمنظمة “اوبن آرمز” عندما كان وزيرا في عام 2019.
ورفض سالفيني (48 عاما) السماح برسو آمن لسفينة لمدة ستة أيام، وظلت السفينة متوقفة قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية (جنوب صقلية) وكانت الظروف الصحية لمن على متنها تسوء، ولم يُسمح للمهاجرين بالنزول إلا بأمر صدر من القضاء الصقلي بعد تفتيش السفينة، أكد خطورة الوضع الصحي على متنها.