أكد النائب محمد نصرالله أن “الكهرباء من معمل عبدالعال هو حق مكتسب لأبناء القرى والبلدات المجاورة لنهر الليطاني، والتي تدفع ثمن الآثار السلبية للشوائب التي يحملها الليطاني، وبعد أن وصلت التغذية بالكهرباء إلى ما يقارب الصفر في كثير من المناطق، تفتحت العين على هذه المنطقة التي تستفيد من المعمل، وبدأت المطالبات للاستفادة من المعمل، لكن إمكانية المعمل لا تسمح بإضافة قرى جديدة على هذا الخط”.
وأضاف خلال استقباله وفودا شعبية وفاعليات من أبناء البقاع الغربي وراشيا في مكتبه: “وفي هذا الإطار، قمنا بتحرك يتطابق مع الزميل أبو فاعور كل على حدة، والذي يقضي بعدم المس بالقرى التي تستفيد حاليا من المعمل والعمل على تقوية بعض المحولات لتستفيد قرى أخرى، لكن ليس على حساب القرى المستفيدة حاليا، وأمل نصرالله أن تحل أزمة الكهرباء وتحصل كل القرى والمناطق في لبنان على الكهرباء”.
وأسف نصرالله “أن طموح المواطن بات إضاءة لمبة، لأن الإنهيار العام في الدولة حاصل، وهذا يدفعنا للقول إنه على الحكومة أن تسرع بمعالجة الملفات المجمدة للعمل الحكومي، لاسيما الملف القضائي المتعلق بموضوع المرفأ والذي انعكس تجميدا لعمل وأداء الحكومة، فعلى الحكومة أخذ قرارات شجاعة في هذا الأمر حتى تفتح الطريق أمام عقد إجتماعاتها للبدء بمعالجة مشاكل الناس، ومن هذه المشاكل المتفجرة العديدة هو الصوت الصارخ لأساتذة الجامعة اللبنانية، والذي ينبه الجميع أن لا عام دراسيا قبل معالجة الأزمات التي يعانيها أساتذة وموظفو الجامعة اللبنانية، ونحن بدورنا نقف إلى جانبهم بمطالبهم المحقة”، آملين أن “تتعالج عن طريق هذه الحكومة”.
وفي الشأن الإجتماعي، قال نصرالله: “أصبح حديث الناس هو الأسعار التي تلتهب يوما بعد يوم، نتيجة الواقع المالي والنقدي بسبب انهيار الليرة أمام سعر الدولار ومن جهة أخرى أمام جشع التجار، لذلك وعدنا بالبطاقة التمويلية التي لم يعد مقبولا أن تتأخر أكثر من ذلك، مع العلم أنه سلفا وبسبب ارتفاع سعر الدولار فقد أكل من قيمة البطاقة الجزء الأكبر وقبل أن يأكل الجزء المتبقي، نتمنى أن تجد البطاقة التمويلية طريقها إلى التنفيذ بأسرع وقت ممكن، رحمة بالعباد الذين لم يعد لديهم القدرة على الوفاء بإلتزاماتهم تجاه أولادهم وعائلاتهم وأنفسهم”.