أظهرت دراسة جديدة أن آثاره ترافق الذاكرة والتركيز لأشهر، إذ أثبتت التجارب والإحصاءات أن العديد من المصابين بالفيروس يعانون من ضعف الإدراك والتركيز والذاكرة لأشهر تمتد لسبعة أحيانًا بعد التعافي.
وبحسب دراسة حلّلت بيانات المرضى من مستشفى “ماونت سيناي” في نيويورك، فإن “حوالي 24 في المئة من المتعافين عانوا من نوع من الصعوبات المعرفية”.
وفي السياق، أوضحت أخصائية علم النفس العصبي السريري ومؤلفة الدراسة جاكلين بيكر أن “ضعفا إدراكيا طويل الأمد برز لدى مجموعة متعددة من الفئات العمرية”.
وكان العجز المعرفي في طليعة الأعراض المسجلة بعد التعافي، فيما حلت مسألة تخزين ذكريات جديدة في المرتبة الثانية، تلتها مشكلات في مراجعة الذاكرة. والأغرب أن تلك الأعراض لم تقتصر على كبار السن بل الصغار أيضا والشباب.