توالت ردود الفعل بعدما لوّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بطرد سفراء 10 دول، بينها ألمانيا والولايات المتحدة، دعوا إلى الإفراج عن الناشط المدني المسجون عثمان كافالا.
وأوضحت السويد والنروج وهولندا التي وقع سفراؤها على البيان المشترك، ليل السبت، أنها لم تتلق أي إخطار رسمي من تركيا، وفق “فرانس برس”.
“لم يفعل أي شيء”
فيما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية النروجية ترود ماسايد لوسائل إعلام محلية، إن “السفير لم يفعل أي شيء يبرر الطرد”، متعهدة بـ”مواصلة الضغط على تركيا بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية”.
من جهته، أوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن “بلاده على علم بهذه المعلومات وتسعى إلى معرفة المزيد من وزارة الخارجية التركية”.
في حين، أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها “تجري حالياً مشاورات مكثفة مع الدول التسع الأخرى المعنية”.