جاء في الراي الكويتية:
ربطًا بكل هذه الأجواء، وفيما أبدى الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله في كلمته مساء الجمعة ارتياحاً لـ«التحقيق الشجاع» في أحداث الطيونة، فإن مصادر عليمة توقفت أمام المكانة التي احتلها زعيم تيار «المردة» سليمان فرنجية في الإطلالة ما قبل الأخيرة لنصرالله والإشادة اللافتة بمزاياه.
ورأت هذه المصادر عبر «الراي» أن نصر الله أراد ضمناً توجيه رسالة مبطنة لرئيس «التيار الوطني الحر» (صهر عون) جبران باسيل، بأنه أقله ليس خياراً وحيداً في السباق إلى رئاسة الجمهورية بعد نحو سنة، موضحة أن سعي «حزب الله» لإضعاف «القوات» وجعجع ومحاولة تصوير الـ 100 ألف مقاتل (هدد بهم نصر الله جعجع) على أنهم في «خدمة المسيحيين» لا سيفاً مصلتاً عليهم، لا يعني بالضرورة رغبة في تقوية باسيل بقدر ما ينطوى على دفعه للبقاء في «بيت الطاعة».