رأى النائب المستقيل نعمت افرام أن الوضع في لبنان بات كارثيا، كاشفاً أن، هذا الأسبوع، 900 ليرة من سعر رغيف الخبز الواحد تعود لتكلفة المازوت.
وأكّد في حديث لللـLBCI والـSBI، أنه من المهمّ ان تدفع البطاقة التمويلية بالدولار لتكون طريقة لضخ الدولار في السوق.
ولفت الى أن منظمة الغذاء العالمية كانت توقعت في السابق أن نصل إلى ما وصلنا إليه اليوم، موضحاً أنه لو أُطلقت البطاقة التمويلية قبل سنتين لكنا وفرنا 12 مليار دولار.
واعتبر أنه بدلا من اقناع المجتمع الدولي “بجدارتنا لمساعدتنا نحن نفعل العكس بالهجوم على القضاء وغيره من الامور” وبدلا من استقطاب الثقة نحن نقوم بالعكس.
وعن الحكومة، رأى افرام أن الحكومة شُلّت فيما الناس تموت من الجوع، وقال: “شو يعني ما تسلموا البلد اقتصاديا؟ عايشين على شحادة النا سنوات والبلد مسلّم اقتصاديا وما يقوله الامين العام لحزب الله في هذا الاطار مرفوض. وأضاف: غير مقتنع ان مصلحتنا هي عكس مصلحة حزب الله فنحن سويا في هذا البلد.
وشدد على أن بطاقة الاسر الاشد فقرا يمكن ان تسير في ايام قليلة اي نحو 5 ايام، مؤكداً أنه يجب نشرها في الجريدة الرسمية.
ودعا الى ربط النزاع بين الثنائي الشيعي والفرقاء والاحتكام للانتخابات المقبلة واجراء مبارزة شريفة تحضّر لصورة لبنان الجديد. واعتبر ان المعركة الاستباقية على المحقق العدلي طارق البيطار ليست في مكانها.
وعلّق على أحداث الطيونة الأخيرة، معتبراً أن ما حصل وما قام به المتظاهرون غير مقبول فاحد المواكب دخل الى طريق في عين الرمانة وقام افراد التظاهرة بتكسير السيارات والمحلات، علماً أن الناس “ميتة من الجوع والتصليح غير ممكن”.
وشرح قائلاً: المعلومات الدقيقة تقول ان اول 6 جرحى سقطوا هم من عين الرمانة ومن الشارع الذي دخلت اليه التظاهرة.
وأضاف: الاشكال حصل في قلب عين الرمانة في الشارع الذي دخلت اليه التظاهرة بينما اطلاق النار حصل في مكان آخر بعيد نحو كيلومتر من مكان الاشكال وهذا امر مستغرب.
وفي ملف الانتخابات، أعلن افرام أن قوى التغيير في لبنان اتخذت قرارا لترسم بوضوح كيف لهذا البلد ان يكون مستقلا وحرّا وينمو من دون حاكم اجنبي. وقال: نحن امام خيارين امّا ان نحكم نفسنا او ان يأتي من يحكمنا.
وشدد على أن الأهم اليوم هو وحدة المعارضة عبر تنظيم الفكر والرؤية للبنان الجديد وصولاً إلى التجرّد والتخلّص من الأنانية. وقال: لائحتنا في كسروان لم تكتمل بعد ونحن في طور عقد تحالف واسع لقوى التغيير على مستوى لبنان ولا نزال نضع أسساً لكيفية تشكيل اللوائح واعتماد المرشحين.