رأى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي أن “أسوأ ما يحصل اليوم هو وضع شخصين في كفتي الميزان ما يكرس توازناً طائفياً وليس عدالة”، مشددا على أن “استقامة العدالة لا تحتاج متهمين بل مذنب في كفة والقانون مع العقاب في كفة أخرى، وعلى الرغم من ذلك شدد على التمسك بالقضاء اللبناني”.
وأكد، في حديث الى “صوت كل لبنان”، أن “أحداث الطيونة قد أثبتت كسر الناس حاجز الخوف أما الصدمة الفعلية فتجسدت بتحرك الجيش اللبناني ولعب دوره بوضع كل طرف عند حده”، وقال: “لم ولن أترحم على دماء الذين سقطوا في الطيونة وهم مسلحون”، جازماً بأن “عين الرمانة لن تعود إلى عام 1975 وأهلها وأهالي الشياح يعيشون معًا”.
وشدد على أننا “لسنا أمام حكومة بل هذه محكومة من حزب الله وعليه كان موقف القوات اللبنانية واضحا من عدم منحها الثقة منذ اليوم الأول”، لافتًا الى أن “حزب الله مأزوم ومتورط بقضية انفجار مرفأ بيروت ويراوده كابوس حصول القوات اللبنانية على أكبر كتلة نيابية في الانتخابات المقبلة ما يعني حينها سحب الغطاء المسيحي منه”.
وتعليقاً على دخول بسلاحه الى مجلس النواب، قال: “أنا مسلح بشكل دائم ولعدم تحميل القضية أكثر من حجمها”، مضيفًا: “انا لم أعتذر بل كان من الأفضل عدم حصول ذلك”.
وكشف عن “وقوعه بكمين في القصيبة لأنه سلّم بأخلاق الناس لكن ظهر العكس”، وقال: “مجرد تسجيل حوار من دون استئذان الاخر فهذه قمة السفالة والتصرفات هذه لن تثنيني عن التواصل مع الآخر”.
وطرح بو عاصي، في الختام، خيارين: “إما تعبر الناس بصندوق الاقتراع او بصندوق الرصاص لذا يجب إجراء الانتخابات من أجل إعطاء الفرصة للناس للتغيير”، مؤكدا “التمسك بهذا الاستحقاق ورفض الحرب”.