أعلن مكتب رئيس الوزراء السوداني، أنه تم وضع رئيس الحكومة عبد الله حمدوك تحت الإقامة الجبرية.
وفي بيان صدر لاحقا، طالب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الله حمدوك من السودانيين “التمسك بالسلمية واحتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم”.
وكانت العاصمة السودانية الخرطوم شهدت في ساعات الصباح الباكر انتشارا عسكريا كثيفا، بالتزامن مع حملة اعتقالات طالت شخصيات سياسية وزعامات حزبية سودانية.
واعتقلت قوة عسكرية، تتشكل من عدة أفرع عسكرية، عددا من الوزراء في حكومة حمدوك، من بينهم وزير الإعلام حمزة بلول ووزير الصناعة إبراهيم الشيخ ووزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، بالإضافة إلى شخصيات سياسية وحزبية وأعضاء مدنيين في المجلس السيادي.
وأفادت أسرة المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء، بأن قوة عسكرية اعتقلت المستشار فيصل محمد صالح بعد اقتحام منزله. كما اعتقل أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي علي الريح السنهوري.
من جهتها، قالت وزارة الإعلام السودانية إنه تم “اعتقال أعضاء بمجلس السيادة الانتقالي من المكون المدني”، مضيفة أنه تم “اعتقال عدد من وزراء الحكومة الانتقالية بواسطة قوات عسكرية مشتركة”.