كشفت مصادر موثوقة بها لـ”الجمهورية” عن أن “خبر استدعاء رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع تم تسريبه بطريقة مشوهة وكأن مخابرات الجيش هي التي تقف خلف استدعائه، فيما أن الحقيقة هي أن القاضي المعني (فادي عقيقي) هو الذي قرر الاستماع إلى جعجع وكلف مديرية المخابرات باستدعائه يوم الخميس الماضي”.
وأضافت أن “النيابة العامة التمييزية طلبت بعد ذلك التريثت في تنفيذ الامر مدة ثلاثة أيام افساحاً في المجال لايجاد سبل قانونية أخرى لمعالجة المسألة، غير أن القاضي المعني عاد وطلب من مديرية المخابرات تحريك الاستدعاء، فاضطرت المديرية في نهاية الامر إلى تطبيق القانون وتنفيذ أمر القاضي”.
ورأت أن “هناك من يريد أن يزج الجيش في هذه المعمعة كما أن هناك من يريد أن يأتي تقرير التحقيقات في جريمة الطيونة لصالحه، فيما يسعى الجيش إلى أن تكون التحقيقات موضوعية ومبنية على الوقائع والقرائن وشفافة، وأن يكون على مسافة واحدة من كل القوى السياسية”.
وختمت المصادر أن “التسريبات بإظهار الجيش كأنه يقف خلف استدعاء رئيس حزب “القوات اللبنانية” مشبوهة، والحقيقة أن الجيش ينفذ قراراً قضائياً لا أكثر ولا أقل”.