Site icon IMLebanon

الدعم العربي للبنان.. خوف من النفوذ الإيراني!

يؤشر تكليف مجلس الوزراء لوزير الأشغال العامة والنقل علي حمية بالتواصل مع النظام السوري، على المزيد من تعقيد الأزمة في لبنان الذي يحتاج دعما ماليا عربيا يوقف الانهيار.

ومنذ تشكل الحكومة اللبنانية برئاسة نجيب ميقاتي يراهن لبنان على دعم عربي -خاصة الدعم السعودي- من أجل تجاوز أزماته، إلا أن بوصلة الدعم يوجهها الخوف من النفوذ الإيراني.

ويأتي انفتاح لبنان على سوريا -وإن تم تسويق ذلك على أنه ضرورة اقتصادية وبضوء أخضر أميركي- ليؤكد ارتهان الحكومة اللبنانية لأجندات حزب الله، وهو ما يجهض آمالها الضعيفة في استجلاب دعم مالي عربي.

ويثْبت هذا الانفتاح فشل ميقاتي في البرهنة على أن حكومته لا تخضع لسيطرة حزب الله، وهو السبب الأساسي وراء تحفظ الرياض على دعم بيروت.

وفي الوقت الذي تقود فيه فرنسا جهودا من أجل حشد الدعم لتعزيز الاقتصاد اللبناني المتراجع بعد أكثر من عام منذ انفجار مرفأ بيروت، ظل الموقف العربي عامة مترددا ومتراجعا عن الانخراط الواسع في جهود إعادة هذا الاقتصاد إلى حالة التعافي ومنع احتمالات انهيار البلد العربي.