شهدت الجامعة اللبنانية اليوم الأربعاء، عملية التسليم والتسلم بين الرئيس السابق البروفسور فؤاد أيوب وخلفه البروفسور بسام بدران، في حضور وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي والرئيس الأسبق للجامعة البروفسور زهير شكر ورئيس المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزة وعمداء الكليات والمعاهد العليا للدكتوراه وممثلي أساتذة الكليات في مجلس الجامعة ورئيس الهيئة التنفيذية في رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور عامر حلواني ورئيس مجلس المندوبين في رابطة الأساتذة المتفرغين الدكتور أنطوان شربل ورئيس مجلس إدارة صندوق تعاضد أفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية الدكتور ربيع مكوك ومدير الصندوق الدكتور إلياس حداد، إضافة إلى مدراء عدد من الفروع وحشد من الأساتذة والإداريين.
وفي كلمة مقتضبة، أكد وزير التربية أن “هذا الحفل هو لحظة مهمة في تاريخ الجامعة ومحطة أساسية في مسار انطلاقة جديدة”، شاكرا لأيوب “جهوده ونضاله وصبره”، مرحبا بالرئيس الجديد قائلا: “مباركة هذه الانطلاقة الجديدة للجامعة، فمن يقبل مسؤولية عامة يكاد يشبه الانتحاري”.
ودعا “الأساتذة والعمداء والطلاب والعاملين في الجامعة إلى الالتفاف حول الرئيس الجديد وتسهيل مهمته”، مشددا على “أحقية مطالب الأساتذة والطلاب على حد سواء”.
وقال لأهل الجامعة: “أعلن أمامكم التزامي بأن أكون يدا بيد مع الرئيس الجديد لإعادة تشكيل الهياكل التنظيمية للجامعة، نبدأها بتعيين العمداء وبتكوين مجلس الجامعة ودراسة ملف المتفرغين والنظر في حال المتعاقدين وكل ما يؤدي إلى تحسين الأوضاع المعيشية والإجتماعية والمالية للجامعة أساتذة وموظفين وطلابا لأنني مقتنع بأن الجامعة اللبنانية هي دعامة أساسية لقيامة هذا البلد”.
وختم: “لم تصل الجامعة اللبنانية إلى ما وصلت إليه لولا نضال طلابها ونضال أساتذتها، وأنا على ثقة، ومع تحسن الظروف، بأن الدولة اللبنانية تقف دائما مع الجامعة اللبنانية في سبيل تلبية جميع المطالب التي هي بالتأكيد محقة”.