أوضح وزير الإعلام جورج قرداحي ان مقابلته بُثّت في 5 آب الماضي، مستغربا “أنّ الذين يدافعون عن حرية الإعلام والقول هم الذين ضخّموا الأمور وحاولوا قمعي”.
وقال قرداحي: “ما قلته في المقابلة لا يلزم الحكومة بشيء وهذه آرائي الشخصية، وبعد أن أصبحت وزيراً فأنا ملتزم بالبيان الوزاري وبسياسة الحكومة ولم أتهجم على السعودية وهذا الاتهام مرفوض وأنا لا أنكر الجميل.”
وعن مطالبته بالاستقالة، علّق قرداحي: “أنا لم أخطئ بحق أحد كي أعتذر، وقد يكون كلامي قد أحرج رئيسي الجمهورية ورئيس الحكومة، ولمن طالبني بالإستقالة أقول له أنا الآن جزء من حكومة متكاملة متراصة ولا يمكنني أن أتّخذ القرار بمفردي ولكن مع الحكومة مجتمعة”، مضيفاً “لا يجوز ان نبقى في لبنان عرضة للابتزاز من أي أحد، لا من دول ولا من سفراء ولا من أفراد، وهم يملون علينا من يجب ان يبقى ان يبقى في الحكومة ومن لا يجب ان يبقى فيها، ألسنا دولة ذات سيادة؟”.
***بامكانكم أيضا قراءة:
مُطالبة سعودية رسمية بإقالة قرداحي؟
السفير اليمني: بيان قرداحي “زاد الطين بلّة”
مجلس التعاون الخليجي لقرداحي: إعتذر!
ميقاتي: حريصون على أطيب العلاقات مع العرب