اشار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الى انّ تنظيم “داعش” كان يبحث عن موطئ قدم له في محافظة ديالى، مؤكدا “لكن هيهات أن يتسنى له ذلك”.
وعقد المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، اليوم الخميس، اجتماعا برئاسة رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، بحضور عدد من القيادات الأمنية والعسكرية.
وخصص الاجتماع لبحث الأوضاع الأمنية التي تشهدها محافظة ديالى بشمال شرق البلاد، ومستجدات عمل اللجنة الأمنية المشكلة من قبل القائد العام للقوات المسلحة والمرسلة إلى المحافظة.
وقدّم القائد العام للقوات المسلحة في مستهل الاجتماع، تعازيه إلى “الشعب العراقي ولذوي الشهداء المدنيين الأبرار الذين سقطوا على يد عصابات داعش الإرهابية، سائلا الباري عز وجل أن يشملهم برحمته، ويلهم أهليهم الصبر والسلوان”.
ووصف الكاظمي “أداء القوات العراقية في سرعة الرد والاستجابة السريعة، بالأداء البطولي المتميز الذي عرف به الرجال الأشاوس في قواتنا الأمنية”.
وقال: “عصابات داعش كانت تبحث عن موطئ قدم في المحافظة، لكن هيهات أن يتسنى لهم ذلك”، داعيا جميع الجهات إلى عدم استغلال مأساة المواطنين لأجل تحقيق أمور بعينها، وإلى “التكاتف من أجل دحر الإرهاب”.
وأصدر القائد العام للقوات المسلحة خلال الاجتماع عددا من التوجيهات إلى القادة الأمنيين والعسكريين في محافظة ديالى من “أجل تثبيت الأمن والاستقرار، والقضاء على فلول التكفير الإرهابي والداعشي فيها”.
ووجه بتفعيل الجهد الاستخباري للقيام بدوره، و”تشخيص أي محاولة لبث الفرقة الطائفية التي لن نسمح بعودتها”.