استقبل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز المنتخب الشيخ سامي أبي المنى، في دار الطائفة ببيروت اليوم الخميس، سفير الكويت عبد العال القناعي في زيارة تهنئة، بحضور عضو المجلس المذهبي الشيخ سامي عبد الخالق ومدير مشيخة العقل ريان حسن.وتخلل اللقاء عرض الأوضاع العامة والعلاقات التاريخية المشتركة.
وتحدث أبي المنى عن “تقديره العميق للعلاقات الطيبة مع البلد الشقيق الكويت وسائر الخليج العربي”، لافتا إلى “أهمية ترسيخ هذه العلاقات وتعزيزها أكثر، لما فيه مصلحة كبيرة للبلدين، وأن لبنان لن ينسى وقوف الأشقاء العرب بجانبه في كل الأزمات التي مر بها”.
كما استهجن “الإساءة إلى المملكة العربية السعودية ودول الخليج الصديقة لشعب لبنان”.
بدوره، تحدث القناعي عن “اعتزازه بالعلاقة مع أبناء الجبل واستعداد الكويت دائما للتعاون لما فيه مصلحة لبنان”.
كذلك، استقبل شيخ العقل وفدا مهنئا من أهالي بلدة بمريم في المتن الأعلى، ضم الأب باسم الراعي وممثلين عن العائلات الروحية المسيحية والدرزية.
وتحدث الأب الراعي ورئيس البلدية السابق شفيق أبو شاهين ورئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الأشقر، مهنئين سماحته بالمنصب الجديد، ورأوا أنه “الرجل المناسب لموقع مشيخة العقل”، لافتين إلى “العلاقات والقيم التي يتميز بها”. وتمنوا عليه “رعاية اللقاءات المشتركة لأبناء البلدة، تعزيزا للمصالحة الوطنية في الجبل واعتبارها مدماكا إضافيا لتجسيد وجه لبنان الحقيقي”.
واستقبل المرشح إلى منصب نقيب المحامين فادي بركات، يرافقه المحامي أحمد العمري، بحضور المحامي خالد العماد. وجرى تقديم التهنئة وعرض واقع النقابة ودورها الوطني.
كما التقى أبي المنى وفدا مهنئا من بعلبك – الهرمل ضم: رئيس “منبر اللقاء الحر” مصطفى علوه، محمد المولى، حسان سلوم، وحسن علوه.
واعتبر رئيس “المنبر” أن “وجود سماحته على رأس مشيخة العقل يعزز الدفء وتقارب القلوب مع جميع المسلمين والوطنيين، وكل اللبنانيين”.
ومن زوار دار الطائفة، مدير مصرف “بيروت والبلاد العربية” في الأونيسكو أجود صعب، إيمان أبو علوان، وفادي أبو زكي الذي شكر لأبي المنى “المساعدة لحل مشكلة حادث عرضي مع أحد أبناء الهرمل”.
وكان أبي المنى شارك في لقاء تكريمي خاص أقيم لشيخ العقل نعيم حسن، بمناسبة قرب انتهاء ولايته في مشيخة العقل، في دار الطائفة، بدعوة من الجهازين الإداري والوظيفي في المجلس المذهبي ومشيخة العقل.
واستهل اللقاء المدير العام للمجلس مازن فياض بكلمة تحدث فيها عن “الواقعين الإداري والوظيفي والهيكلة العامة للمجلس، والتي أنشئت في ظروف صعبة، لكن مسيرة العمل التطويرية انطلقت بسرعة وبرزت جملة من المشاريع المهمة يعود الفضل فيها إلى سهر سماحة الشيخ نعيم حسن ورعايته الدائمة ودعم الأستاذ وليد جنبلاط اللامتناهي”.
وتحدث مدير مشيخة العقل ريان حسن عن “تقديره للدور الذي لعبه شيخ العقل في بناء مؤسسة مشيخة العقل والمجلس المذهبي حيث عادت الدار إلى وجهِها المشع المشرق”.
وقال: “في نهجك بنيت جسورا من المحبة والتلاقي على صعيد الوطن والأمة، ورويت من منابع التوحيد، المعارف والقيم إلى الموحدين والطالبين في أقطار الأرض والوطن”.
ونوه بـ”رجل العلم والثقافة والحوار سماحة الدكتور الشيخ سامي أبي المنى، تلك الشخصية الفريدة الفذة المميزة الواعدة التي أمضت عقود عمرها في حقول العلم، وفاح عطرها في الخدمة العامة والعطاء المستمر، وكانت عنوانا للمعرفة ونبراسا لصوت الحق، فتألقت وأرست مكانتها بين الكِبار، وتوّجَت باللقب السامي في الموقع الديني الروحي الرسمي الأول في طائفتنا”.
وألقى الشيخ نعيم حسن كلمة شكر فيها لـ”الموظفين تعاونهم وعملهم الدؤوب طيلة فترة ولايته”، متمنيا “التعاون مع الشيخ أبي المنى لما فيه تقدم العمل وخير الطائفة”، راجيا ل”شيخ العقل المنتخب التوفيق في هذه المهمة”.
ثم تحدث أبي المنى فشكر لـ”سلفه ما قدمه وقام به لتنظيم المؤسسة سواء أكان في مشيخة العقل أم في المجلس المذهبي”، مثنيا على الإدارة، آملا “تقديم الأفضل دائما ومواجهة التحديات والظروف الصعبة، بمزيد من التعاون والإصرار”.
وكان أبي المنى استقبل في دارته بشانيه المزيد من المهنئين، من بينهم وفد من الباروك، ضم: المشايخ أبو غازي يوسف محمود، أبو شوقي فرحان محمود، وعاطف كرباج، إضافة إلى المشايخ عصام محمود، أنيس محمود، ونزيه محمود.
وكذلك، التقى رئيس مؤسسة “سيدنا الشيخ أبو حسن عارف حلاوي” الشيخ حسان حلاوي وأمين السر عضو المجلس المذهبي الشيخ سامي عبد الخالق.
كما استقبل رجل الأعمال الشيخ وليد عساف، إضافة إلى القاضي رياض طليع وشقيقه سميح، يرافقهما مازن ورواد الغصيني.
واستقبل أيضا العميد المتقاعد أجود فياض والشيخ عزت عبد الخالق وعددا من المشايخ. وتلقى ابي المنى اتصال تهنئة ومباركة من الشيخ أبو نبيه سليمان كبول من عرنه – سوريا.