Site icon IMLebanon

فرنجية: رفضتُ استقالة قرداحي… نحن في بلد حرّ!

أشار رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية إلى أنه “يتمنى الاستمرار بأفضل العلاقات مع الدول العربية”، وقال: “خلال السنوات الـ15 الأخيرة لم يكن لدينا أي موقف ضد الدول العربية والخليجية وهذا ليس انطلاقًا من التزلف الذي يمارسه البعض بل انطلاقاً من قناعاتنا”.

وأضاف، بعد لقائه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في بكركي: “وزير الإعلام جورج قرداحي أعطى رأيه قبل أن يكون وزيراً وقبل أن يعلم بتوزيره، ونحن نعيش في بلد حر”.

وأعلن أن “قرداحي عرض علي الاستقالة من بعبدا أو من بكركي إلا أنني رفضت فهو لم يرتكب أي خطأ. نحن لا نقبل بالتعاطي بدونية مع أي جهة كانت”.

وتابع: “أقف مع قرداحي في أي قرار يتخذه. قرداحي ظُلم وأنا معه وضميري لا يسمح لي أن أطلب منه ذلك فيما لم يرتكب أي خطأ. نحن لا نبحث عن ربح وخسارة بل نريد الحفاظ على كرامتنا ولا نضمر إلا الخير والإجابية تجاه الرياض”.

ولفت إلى أنه “إذا استقالت الحكومة لن نكون قادرين على تشكيل حكومة قبل نهاية العهد. لا أريد أي مكاسب من كل ما يجري ولن أقبل تقديم جورج قرداحي فدية وهل جورج قرداحي عذر أو سبب؟ إذا استقال قرداحي أو أُقيل لن نسمي خلفاً له”.

وسأل: “لماذا تحول الصراع إلى مسيحي – سني ومسيحي – شيعي؟ علينا كمسيحيين أن نلعب دورنا التاريخي بعيداً عن أن نكون رأس حلبة. أتخوف من حلول سلبية بدلاً من الحلول الإيجابية. ميشال عون كان رمزاً للمشروع المسيحي في الشرقية وعندما ضُرب ضربنا جميعاً واليوم إذا تكرر السيناريو فسنخسر جميعاً أيضاً”.

وشدد على أننا “لا نريد حصول أي إشكال بيننا وبين المملكة العربية السعودية ونريد الحفاظ على أطيب العلاقات التاريخية معها ولكننا نريد أيضاً الحفاظ على كرامات الناس”.

وأردف: “الرعايا اللبنانيون يعطون الدول أكثر مما يأخذون وهم يعملون بعرق جبينهم “ومش إعاشة”، وهم ليسوا لاجئين وإن كان الأمر كذلك “نحنا إلنا عالفليبين”.

وعن فرصه في الوصول لرئاسة الجمهورية بعد تصريحات قرداحي، قال فرنجية: “ما حكاه جورج قرداحي نقطة ببحر ما قاله الرئيس الحالي عن السعودية والبترودولار وغيره”.