أكد رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط أننا “قمنا بجهود جبارة في دعم المؤسسات الصحية في أوج وباء كورونا والمؤسسات الرديفة مثل وفق إمكانياتنا، في ظل شبه مقاطعة المجتمع المدني والسفارات الكريمة على البعض والبخيلة على البعض”.
وأضاف، خلال إعلان الوثيقة السياسية في المؤتمر الـ48 للحزب: “كنا أول المطالبين بعد انفجار المرفأ بلجنة تحقيق دولية، لكن في الذكرى الأولى للانفجار فإن ما يسمى بالبعض من “الثورة” وضعنا في خانة التخوين والاتهام”.
ودعا إلى “الحفاظ على ما تبقى من علاقات لبنانية عربية وتفعيلها لاسيما مع الدول التي شكلت سندًا لنا في أصعب ظروف الحروب والمحن”.
وقال: “آن الأوان لإلغاء وزارة المهجرين. وما زلت بانتظار ترسيم الحدود الأمر الذي توافقنا عليه بالإجماع في حوار 2006 قبل الحرب مع إسرائيل”.
وذكر أننا “نجحنا في فرض المحكمة الدولية مع حلفائنا العرب والغربيين بالرغم من الصعوبات لكن المعادلات الدولية وقفت أمام النظام السوري عاجزةً إن لم نقل متامرة. ومنذ العام 2005 كان نضالنا من أصعب النضالات على وقع الإغتيال تلو الإغتيال”.