أفاد الناطق الرسمي بإسم “اليونيفيل” اندريا تيننتي خلال لقاءٍ في مقر قيادة القطاع الشرقي لـ”اليونيفيل” رداً على سؤال، حول دور”اليونيفيل” في المساعدة، بعد الحديث عن استئناف مفاوضات الترسيم البحرية، بأنه “كما تعلمون، فان هذا ليس دور “اليونيفيل”، بل هو دور الأطراف في لبنان وإسرائيل، بوساطة أميركية، وتحت رعاية مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان؛ لقد قدمنا المساعدة، ونأمل أن تُستأنف المفاوضات مرة أخرى، كما قال قائد القوة ورئيس بعثة “اليونيفيل” الجنرال ستيفانو دل كول بالأمس في يوم الأمم المتحدة، لكن دورنا سيقتصر على مساعدتهم في الأمور اللوجستية، ويسرنا ان نساعدهم متى قرروا التفاوض..”.
وعن تقييم “اليونيفيل” للوضع على الخط الأزرق والخروق الإسرائيلية المتكررة، والموقف العام الذي أعلنته قيادة”اليونيفيل” في يوم الأمم المتحدة، أجاب تيننتي: “إن الوضع في منطقة عمليات قوة “اليونيفيل” مستقر بصفة عامة، رغم حدوث خروق ثانوية كثيرة للخط الأزرق”.
وتابع، “يجب التأكيد على ما قاله الجنرال دل كول في ذلك اليوم، حيث شدّد على أهمية المضي قدماً في حل جميع القضايا العالقة على طول الخط الأزرق، والأمر متروك للأطراف، لاتخاذ قرار بشأن مواصلة العمل على تحديد هذا الخط، أيضاً العمل على مناطق التحفظ المتبقية”.
وأضاف تيننتي: “إننا نتطلع إلى المضي قدماً في وضع اللمسات الأخيرة على الخط الأزرق، أيضا المضي قدماً باتجاه وقفٍ دائم للأعمال العدائية، وهذا هو الهدف النهائي للمهمة، وهذا ما أكده رئيس البعثة وقائدها خلال يوم الأمم المتحدة.
وعن تبلغهم وموقفهم من إدعاء “بادرة حسن نية” إسرائيلية، فتح الجانب الآخر من الحدود أمام الجنوبيين، في بليدا وميس الجبل وعيترون لقطاف موسم الزيتون بمحاذاة الحدود، أكد تيننتي “أنها ليست المرة الأولى التي تحدث، و”اليونيفيل” من جهتها، تسهّل للسكان المحليين موسم قطاف الزيتون بمحاذاة الحدود في هذه المنطقة، بالتنسيق مع الجيش اللبناني.