تكثفت الاتصالات، بعد اجتماع بكركي، مع المرجعيات السياسية ورئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية للخروج بموقف موحد، لطريقة إخراج الاستقالة، وفق مصادر متابعة لـ”الانباء الكويتية”.
وفي معلومات لـ«الأنباء»، انه تقرر اختيار وزير آخر للإعلام يكون من حصة الرئيس ميشال عون هذه المرة.
الأوساط المتابعة ردت حرص الأميركيين والأوروبيين على حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، الى رغبتهم في إجراء الانتخابات المنتظرة، ولأن استقالته تعني تطيير الانتخابات.
هذا واستنكر رؤساء الحكومات السابقون، فؤاد السنيورة، سعد الحريري وتمام سلام في بيان، «المواقف الخارجة عن الأصول الأخلاقية» سواء تلك التي أدلى بها قرداحي قبل تشكيل الحكومة، أو بطبيعة التبريرات. وقالوا: «لقد طفح الكيل، ولبنان لا يمكن أن يكون إلا عربيا مخلصا متمسكا بإخوانه الذين أسهموا في دعم استقلاله وحرياته وسيادته وتألقه وتفوقه».