شارك وزير الشباب والرياضة جورج كلاس في حفلة افتتاح “بغداد عاصمة الشباب العربي”، برعاية رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ممثلا بوزير الشباب والرياضة عدنان درجال، في حضور عدد من وزراء الشباب والرياضة العرب، في قاعة الشعب المفتوحة في العاصمة بغداد.
رافق كلاس المدير العام للوزارة زيد خيامي، سفير لبنان في العراق علي حبحاب ورئيس دائرة العلاقات العامة والإعلام حسن شرارة، أمين سر مكتب الوزير حسين عمر، وفد شبابي مشارك في النشاط الشبابي المصاحب لحفلة الافتتاح.
وقال كلاس: “استضافة عاصمة الشباب العربي في بيروت في العام المقبل هو حدث تقرر قبل أعوام، وتم تثبيته منذ عام بشكل قاطع، ونحن هنا اليوم لنشارك العراق الشقيق هذا الافتتاح الناجح ولنؤكد رغبة بلدنا في احتضان الأخوة العرب كما اعتدنا، وخصوصا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان”.
كما ثمن درجال، “الثقة الكبيرة التي منحت لمدينة العرب بغداد واستحقاقها الطبيعي بيتا لهم”، مشيرا الى ان “الشباب في بلادنا العربية قادر على مواجهة التحديات وصناعة مستقبل جديد يلبى طموحاتهم وهواياتهم ومعارفهم وستكون قضايا الشباب ضمن أولويات سياساتنا الوطنية والعربية”.
في حين أعلن وزير الشباب والرياضة المصري، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، ما سبق وتقرر في جلسات المجلس من أن بيروت ستكون العاصمة المقبلة في العام 2022، وهو ما كررته أيضا رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية الدكتورة هيفاء أبو غزالة ممثلة الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وشهدت الحفلة فقرات متنوعة، جمعت بين التراث والأصالة وبين الحداثة العراقية والعربية، استهلتها فرقة التراث الشعبي العراقي، ثم عرض لموروث الأزياء العراقية والبغدادية لفرقة دار الأزياء العراقية، فيما قدمت الفرقة التونسية وفرقة موليا اللبنانية عروضا فنية فولكلورية.
كذلك، قدم الفنان العراقي مصطفى العبد الله والفنانة العراقية شذى حسون وصلات غنائية، شهدت تفاعلا كبيرا من الجمهور الحاضر وأدخلت السرور والبهجة إلى كل الحاضرين.
وتميز المهرجان بمستوى تنظيمي وإداري عالي، امتزج بعمق العاصمة بغداد ورسالة الحياة التي أراد إيصالها إلى العالم، ومفادها أن بغداد حاضرة وبهية ويديها ممدودة دوما إلى كل الأشقاء العرب.