بدأ الجيش الإسرائيلي تدريبات لمحاكاة حرب واسعة النطاق، يتوقع أن تشهد إطلاق ألفي صاروخ من “حزب الله” يوميا على إسرائيل.
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن التدريبات التي ستجريها قيادة الجبهة الداخلية وهيئة الطوارئ الوطنية (راحل) سوف تستمر لمدة أسبوع، موضحة أن المناورات ستشهد تدريبا على عمليات إجلاء المدنيين من التجمعات السكنية شمالي إسرائيل.
ومن المقرر أن تأخذ التدريبات في الاعتبار دروسا من المواجهات السابقة التي وقعت في الشمال، ومن حرب أيار التي خاضتها إسرائيل مع فصائل المقاومة بقطاع غزة، ومن حرب عام 2006.
وفي الإطار ذاته، نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية، صباح اليوم تغريدة عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، أفادت من خلالها بانطلاق مناورة بعنوان “نقطة تحول” على الجبهة الداخلية تحاكي عدة سيناريوهات لحرب شاملة على أكثر من جبهة، فضلا عن احتمال اندلاع اضطرابات في البلدات العربية في الداخل.
ويشارك في المناورة وحدات الجبهة الداخلية نفسها، بمشاركة الجيش الإسرائيلي، وكثير من الوزارات والهيئات الحكومية، وهي المناورة التي تستمر حتى يوم الخميس المقبل، بهدف الاستعداد لتعرض الجبهة الداخلية لأي هجوم، داخلي أو خارجي، مثل قصف إيراني.
وتشارك في المناورة العسكرية هيئة الطوارئ الوطنية وأجهزة وخدمات الطوارئ على المستوى الإسرائيلي في أسبوع، تقريبا، يسمى سنويا “أسبوع الجبهة الوطنية الداخلية”، يشارك فيه آلاف الجنود وقوات الأمن الإسرائيليين.
ويفترض أن تحاكي المناورة العسكرية الإسرائيلية الضخمة حالة أشبه بحرب متعددة الجبهات على إسرائيل، تضمن عمليات إجلاء للمستوطنين أثناء الحرب، فعليا، مع الاستعداد للتعرض لهجمات إلكترونية وقذائف وصواريخ يمكنها تعطيل وشل الحياة في البلاد.