جاء في “النهار”:
بدأ موسم الشتاء، وعادت إلى الواجهة مسألة السلامة المروريّة وضرورة تغيير إطارات السيارات؛ فطُرق لبنان محفَّرة وتؤثّر بشكل دائم على سلامة الإطارات.
لكن المواطن الرازح تحت عبء الأزمة الاقتصادية الحادّة، وتدهور سعر صرف الليرة في السوق السوداء، بات يعيش همّ تغيير الدولاب المستورد، الذي يؤدّي ثمنه بالدولار الأميركي.
تختلف تكلفة الإطار حسب نوعه ونوع السيّارة. وفي الأسواق، تتراوح أسعار الإطارات الصينيّة بين الـ30 دولاراً والـ400 دولار؛ أمّا تلك الأصليّة فيتراوح سعرها بين الـ50 دولاراً والـ400 دولار.
وإذا اعتمدنا متوسّط سعر الإطار الواحد 100 دولار، فستكون تكلفة تغيير الإطارات الأربعة 400 دولار، أي ما يُعادل 8 ملايين و400 ألف ليرة (اعتمدنا سعر صرف 21 ألفاً مقابل الدولار الواحد في السوق السوداء).
أمّا الإطارات المستعملة فاستخدامها قليل، ويتراوح سعر الإطار الواحد بين الـ20 دولاراً والـ40 دولاراً، وسعر البعض منها يصل إلى 100 دولار.
لكن هل يمكننا الاعتماد على الإطارات المستعملة على طرق لبنان التي تغمرها المياه مع كل موجة أمطار، والتي تكثر فيها الحفريات؟
