استقبل وزير الصناعة جورج بوشكيان النائب آلان عون وجرى البحث في مجمل التطورات العامة.
كما التقى نقيب الحرفيين اللبنانيين حسن وهبة وأمين الصندوق في النقابة مصباح كزما وعضو مجلس النقابة وسام حوري.
وهنأ بوشكيان الحرفيين على عملهم ونشاطهم الابداعي المميز الذي يغطي مرحلة مهمة من تاريخ لبنان القديم والمعاصر، مؤكدا لهم ان الحرفيين يستحقون الدعم والمتابعة والرعاية، كون الأعمال الحرفية اليدوية المدعومة بالآلات هي صناعة، لا بل تعتبر أصل الصناعة ومرجعها.
وشجعهم على الاستمرار في العطاء، وعلى تطوير المهنة والإنتاج الذي يعتبر جوهر الصناعة والإنتاج والعمل اليدوي والفكري والفني والتصميمي الرائع.
وطرح بوشكيان تحويل جزء من قاعة العرض في مقر النقابة بمبنى وزارة الصناعة إلى مشغل تدريب وتحسين خبرات وتأهيل ورفع قدرات والامكانات من خلال تجهيزه ببعض الآلات التي تستخدم للتدريب والعمل.
ثم التقى وفدا من مصنع سيدم للالمنيوم ضم المدير التجاري أندريه كردي ومدير الإنتاج عادل خوري في حضور المدير العام للوزارة داني جدعون . وتم البحث بأهمية دعم هذه الصناعة عبر تأمين مستلزمات الصمود وضمان استمراريتها كونها تغطي القسم الأكبر من حاجات السوق المحلية وتقوم بتصدير قسم من الإنتاج إلى السوق الأوروبية. وشكوا من ارتفاع كلفة الإنتاج خصوصا في مادة الفيول.
وشدد بوشكيان على حماية صناعة الالمنيوم من المنافسة غير المتكافئة والاغراق بشكل عام، لا سيما بالمنتجات غير المتمتعة بالمواصفات والمعايير والجودة المطلوبة.
وأوضح أن الجودة العالية في الصناعة هي المفتاح للتصدير، والدخول إلى الأسواق المحلية بثبات، مع المحافظة على السعر المقبول.
