أوضح تجمع أصحاب المولدات الخاصة “الملابسات التي تحصل في كل آخر شهر بالنسبة لإصدار تسعيرة الكيلوات/ساعة من قبل وزارة الطاقة”، معتبراً في بيان أنّ “تسعيرة الكيلوات التي تصدرها الوزارة هي تسعيرة سياسية بامتياز وهي تسعيرة ظالمة ومجحفة لا تراعي الأكلاف والمصاريف في ظلّ ارتفاع الأخطار، خصوصاً على تغذية تفوق العشرين ساعة، وهذا كله أدّى إلى تفاقم وتأزيم الوضع المادّي لأصحاب المولدات ليصلوا إلى حدّ الإفلاس وعدم القدرة على الاستمرار”.
وسأل التجمع: “طالما هناك جدول تسعيرة لدى الوزارة لماذا لا يتم الالتزام به بحسب الأصول المتفق عليها؟”، ورأى أنّ “كل ذلك يعني أنّ الوزارة هي التي تخالف مبدأ التسعير لغاية ما”، مؤكّداً أنّ “أصحاب المولدات ليسوا هم من يخالفون التسعيرة في حين أنّ السعر العادل بالحدّ الأدنى لسعر الكيلوات وبحسب جدول التسعير في الوزارة هو 5900 ليرة على الساحل يضاف إليه 10 في المئة، أمّا الشطر الثابت هو 50 ألفاً لكل خمسة أمبيرات ويزاد 50 ألفاً لكل خمسة أمبيرات زيادة على الجبل والقرى”.
وأشار التجمع إلى أنّه “بالنسبة إلى التسعيرة المقطوعة لخمسة أمبيرات فهي 3990 ليرة”.
وطالب “من أصحاب المولدات الالتزام بما يصدر عن التجمع بخصوص التسعيرة وكما يطلب من المشتركين التعاون حفاظاً على الاستمرارية كي تبقى بيوتكم مضاءة”، مشيراً إلى أنّ “بعض المولدات الصغيرة في الجبال ونظراً لخطورة التشغيل يرجى التنسيق مع البلديات ليبنى على الشيء مقتضاه”.