أشار عضو اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ في حديث عبر “الجديد”، إلى أن، “موقفنا صريح من الأزمة الخليجية اللبنانية وكان لابد من دفع الثمن بعد الخطأ الذي إرتكبه وزير الإعلام وكان يمكننا تفادي الكثير من الخسائر لو لم يجري قرداحي مؤتمرًا صحافيًا”.
ولفت إلى أنه “لا يمكن الإستغناء عن العلاقة مع دول الخليح العربي و”ما كان في لزوم لتكبير الأمور من جانب اللبنانيين” تحت شعار الكرامة”.
وتابع: “لا يمكن إتهام دولة شقيقة بالتعدي على دولة أخرى بخفة والشخصية العامة لا تملك حرية التعبير عن رأيها لأنه يقع على عاتقها مسؤولية تجاه بلدها”.
وأكّد الصايغ أن “قرداحي أخطأ وعليه أن يتصرف بوعي ومسؤولية وأخذ قرار الإستقالة لكي لا يدفع اللبنانيون الثمن ولكي لا يتشنجّ مجلس الوزراء أكثر”.
وقال: “إن فريق العمل الذي يفترض به أن يقوم بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي موجود وهناك سعي إلى إيجاد توافق على تحديد الفجوة في البنك المركزي وكيفية توزيع الخسائر ولكن التجربة الماضية لم تكن سهلة”.
وأضاف: “إن إنسحاب الإحتلال من مزارع شبعا يمكن أن يحصل بشكل مفاجىء إذا تطورت مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بطريقة إيجابية وعلى لبنان أن يكون جريئًا”.
كما شدد على أن “الإنتخابات النيابية ستحصل ولكن آلية توزيع المقاعد الـ6 على المغتربين غير واضحة وإذا تُركت الأمور على هذا النحو من التعطيل ممكن أن تطير إنتخابات المغتربين لذلك نؤيد حق إنتخاب المغترب أعضاء مجلس النواب الـ128 بحسب الدائرة.”