اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن “الانفتاح الغربي والعربي على سوريا هو اعتراف غير مباشر بهزيمتهم”، لافتًا إلى أن “العلاقة بين حزب الله وسوريا علاقة تعمدت بالدم والمقاومة والتحرير ومستوى العلاقة لم تكن ممتازة بهذا الشكل على كل الفترات”.
وقال قاسم في حديث لموقع “العهد”: “هناك قوى سياسية لبنانية لا تريد علاقة مع سوريا انسجامًا مع تنفيذ أوامر أميركا وإسرائيل”.
وأضاف: “الحكومة الحالية حاضرة لبناء أفضل العلاقات مع سوريا ومتحفّظة على ذلك بسبب الضغط الأميركي”.
وعن أحداث الطيونة، قال: “القوات تستفيد من الحرب والفتنة ولكن حزب الله لا يرى بذلك مصلحةً للبنان”.
وأشار قاسم إلى ان “السعودية مزعوجة لأنها لم تستطع الهيمنة على القرار السياسي في لبنان رغم الأموال التي دفعتها لأتباعها في البلد، وبأن أحد أسباب الأزمة الحالية أن السعودية لم تعد تحتمل خسائرها في المنطقة”.
وتابع: “الخطوة السعودية أتت لصرف الأنظار عن اليمن وعن خسارتها المُرتقبة في مأرب”.
وأردف: “لبنان ليس مكسر عصا ويتعامل مع السعودية بنديّة وكدولة مستقلة ولا نقبل أن تتدخل السعودية بالحكومة”، مؤكدًا أن “على السعودية الاعتذار على عدوانها غير المبرر على لبنان”.
وقال قاسم: “إذا قالت الحكومة أنّ العدو الإسرائيلي يعتدي على منطقة متنازع عليها نحن كمقاومة سنقوم بواجبنا”.