Site icon IMLebanon

إجراءات أميركية لكشف سر “متلازمة هافانا”

WILMINGTON, DE November 24, 2020: Antony Blinken on stage during President- elect Joe Biden introduction of his cabinet member nominees at the Queen in Wilmington, DE on November 24, 2020. The President- elect along with Vice President- elect Kamala D. Harris introduced Antony Blinken for Secretary of State, Alejandro Mayorkas for Secretary of Homeland Security, Avril Haines for Director of National Intelligence, Linda Thomas-Greenfield for U.S. Ambassador to the United Nations, Jake Sullivan as National Security Adviser, and John Kerry as Special Presidential Envoy for Climate. (Photo by Demetrius Freeman/The Washington Post via Getty Images)

عيّن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة،  النائب الأول جوناثان مور، لقيادة فرقة عمل تابعة للوزارة، خاصة بالتحقيق بشأن متلازمة هافانا الغامضة، التي أصابت دبلوماسيين أميركيين، وغيرهم من الموظفين في الخارج.

وقال بلينكن إن من المهم معرفة من يقف وراء ظهور هذه الحالات، لوقف حدوثها، وإن وزارته تركز على الوصول إلى جميع الحقائق بشأن هوية المسؤول عن متلازمة هافانا.

وتابع في إفادة لوزارة الخارجية: “هذه أولوية ملحة بالنسبة للرئيس بايدن، وبالنسبة لي، ولحكومتنا بأكملها” ثم تابع”سنفعل ما في وسعنا، ولن ندخر أي جهد”.

وجاء إعلان بلينكن، وسط انتقادات من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين، أكدوا فيها أن “إدارة بايدن لم تأخذ المرض على محمل الجد بما فيه الكفاية”.

وحل مور محل باميلا سبراتلين، التي واجهت انتقادات من بعض الضحايا وعائلاتهم.

وظهرت المتلازمة لأول مرة في عام 2016 عندما أصيب عشرات الدبلوماسيين في السفارة الأميركية في هافانا، وهو سر تسمية هذه الأعراض بـ”متلازمة هافانا”. ومتلازمة هافانا، مرض يسبب أعراضا مثل الصداع النصفي والدوار وارتباك الذاكرة.

ويُعتقد أن حوالي 200 دبلوماسي أميركي ومسؤول سابق، وأفراد عائلاتهم في الخارج أصيبوا بالمرض.