وجه الممثل الأميركي جورج كلوني، نداء لكافة وسائل الإعلام، والذي يتمحور حول أبنائه من زوجته البريطانية من أصول لبنانية، أمل علم الدين.
وناشد كلوني (60 عاما) في رسالته وسائل الإعلام كافة بالتوقف عن نشر صور أطفال المشاهير، لاسيما أبناءه، وذلك لأسباب تتعلق بالسلامة العامة، وفقا لبرنامج “توداي” الأميركي.
وكتب جورج كلوني رسالته إلى صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تحديدا، بعد أن فوجئ بنشرها صورا لابن الممثلة الأميركية، بيلي لورد، البالغ من العمر عاما واحدا، على صفحاتها.
وجاء في رسالة كلوني: “بعد أن شاهدت للتو صورا لطفل بيلي لورد البالغ من العمر عاما واحدا في المنشور الخاص بكم، وحقيقة أنكم قمتم بعد ذلك بحذف هذه الصور، فإننا نطلب منكم الامتناع عن وضع وجوه أطفالنا في المنشور الخاص بك”.
وتابع موضحا أنه “شخصية عامة، ويقبل في كثير من الأحيان على نشر صور أطفاله من جانب مصوري “الباباراتزي” كجزء من الثمن الذي يدفعه مقابل القيام بعمله كممثل وشخصية مشهورة، ولكن أطفاله لم يلتزموا بهذا الالتزام”، بحسب قوله.
وأشار إلى أنه نظرا لطبيعة عمله وكذلك عمل زوجته أمل علم الدين (43 عاما) كمحامية في مجال حقوق الإنسان، فإنهما يتخذان احتياطات إضافية للحفاظ على أمان أسرتهما بالكامل.
واضاف: “لا يمكننا حماية أطفالنا إذا تم نشر أي مطبوعة وجوههم على غلافها، ونحن لم نقم من قبل ببيع صورة لأطفالنا، وليست لدينا حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا ننشر أبدا الصور لأن القيام بذلك سيعرض حياتهم للخطر، ليس خطرا ناجما عن الشك، ولكن قضايا العالم الحقيقي، مع عواقب العالم الحقيقي”.
وختم جورج كلوني رسالته معربا عن أمله أن “توافق وسائل الإعلام على فكرة أن الحاجة لبيع الإعلانات ليست أكبر من الحاجة إلى منع استهداف الأطفال الأبرياء”.