أشعلت نتائج الانتخابات الطلابية في الجامعة اليسوعية الجبهة مجددًا بين “التيار الوطني الحر” و”حركة أمل“.
فأعلن قطاع الشباب في “التيار” أنه “خاض الانتخابات الطالبية في جامعة القديس يوسف وحافظ خلالها على عدد الكليات التي نالها العام الماضي بحيث فاز بأربع كليات، في حين فازت المجموعات المستقلة هذا العام ايضاً بالعدد الاكبر من المقاعد والكليات”.
وأضاف، في بيان: “اللافت في انتخابات اليسوعية هذا العام كان خوض التيار للانتخابات منفرداً بوجه احزاب المنظومة الفاسدة التي قررت تكريس تواطؤ ثنائي الطيونة انتخابياً بحيث لبّت حركة امل نداء القوات في حرم الاشرفية “هوفلين” تأكيداً على تحالفهما السياسي الذي ما عاد خافيا على احد”.
هذا الكلام استدعى ردًا من دائرة الطلاب في مكتب الشباب والرياضة المركزي في “حركة أمل”، واصفًا شباب “التيار” بـ”شهود الزور”:
وأضافت الدائرة، في بيان: “إنّ محاولاتكم الفاشلة لن تمحو هزيمتكم اليومَ في الانتخابات الطلابية في الجامعة اليسوعية. نعم، جرت العادة أن تفوزوا بالانتخابات الطلابية في الجامعة اليسوعية في حرم “هوفلان” – على سبيل المثال وليس الحصر – بفضل أصوات طلاب حركة أمل، الشاهد الأمين على نجاح اللائحة في العام الماضي، التي وللأسف شملتكم معنا”.
ولفتت إلى أن “هذه السنة، يعلم الجميع أنّ حركة أمل قاطعت الانتخابات الطلابية في الجامعة اليسوعية إقتراعا وترشيحا قبل مجزرة الطيونة بأسابيع لعدم رغبتنا في خوض تحالف مشؤوم معكم مرة أخرى هذه السنة إيماناً منّا بأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين. خسارتكم هذا العام بتحقيق النصر – بدون أصوات حركة أمل- لا تعني أنّ أكاذيبكم ستبرّر فشلكم الطلابي الذي نشهده في كل الجامعات. مجددا، تدّعون الاكاذيب يا شهود الزّور لتبرّروا هزيمتكم في كل الانتخابات الطلابية. وهذه الخسارة هي نتيجة حتميّة ومتوقّعة لفشلكم السياسي ولعهدكم المزوّر الّذي لأجله ندعو الله أن ينجّي لبنان وينجّينا من نحسه وبلائه المشؤوم”.