شدد رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط على “تضافر الجهود السياسية كافة لإيجاد المخارج المطلوبة للأزمة المستعصية التي أدت الى تعطيل انطلاقة العمل الحكومي، في وقت أحوج ما تكون البلاد فيه الى العمل الجدي والمسؤول لتخفيف وطأة الأزمات عن الشعب، والبحث عن مسارات الحلول اللازمة للاستحقاقات الاجتماعية والمعيشية والتربوية والنقدية، وتأمين استمرار طريق التفاوض مع صندوق النقد الدولي كمدخل للاصلاحات الضرورية والأعمال المنتجة المنتظرة”.
ودعا أمام وفود أهلية واجتماعية وبلدية التقاها في قصر المختارة، ضمن استقبالات السبت، إلى “الابتعاد عن المناكفات التعطيلية ومقاربة المشكلات العالقة، من خلال إعلاء المصلحة الوطنية العامة ومصالح اللبنانيين في الوطن والمهجر على ما عداها من سياسات داخلية وخارجية، لمعالجة الأزمة التي نشأت مع الخليج العربي بما يحفظ وجه لبنان ومستقبل أبنائه، وخصوصا أن الاستحقاقات الداهمة والظروف الدقيقة التي نمر بها تقتضي تضحية الجميع وتحكيم ضمائرهم الوطنية”.
واستغرب “التأخير وراء عدم إطلاق البطاقة التمويلية والأسباب الخفية التي تعوق المسألة حتى الآن”، وأسف ل “تكرار الخيبات المتلاحقة للبنانيين وخصوصا جيل الشباب الذي يحتاج الى إحياء الأمل في النفوس، بعودة انتظام عمل الدولة والمؤسسات، وهو ما يحتاج الى موقف وطني جامع ومسؤول لتبديد هذا القلق”.