أكد رئيس نقابة مزارعي التبغ والتنباك في الشمال عبد الحميد صقر في بيان، “استمرار مزارعي التبغ والتنباك في الشمال بتسليم محاصيلهم الى ادارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية في طرابلس، والتي كانت بدأت منذ 2/11/2021”.
ولفت صقر الى أن “عدد العائلات الزراعية التي تعتاش من هذا القطاع يبلغ 4500 عائلة من مزارعي التنباك و1500 عائلة من مزارعي التبغ.
وإنتاج كل رخصة زراعة محدد ب330 كلغ من التنباك أما رخصة التبغ فهي تتراوح ما بين 200 الى 300 كلغ”.
وأضاف: “قبل البدء بشراء محاصيل المزارعين من ادارة حصر التبغ والتنباك اجتمعت النقابات مع رئيس لجنة إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية المدير العام ناصيف سقلاوي وطرحنا مطالبنا بخصوص ضرورة رفع الاسعار نتيجة الانهيار الاقتصادي وارتفاع الدولار وبعد عدة جلسات تم اقرار الزيادة 180/ بالمئة ثم تم رفع الزيادة الى 220/ بالمئة.
حيث يتراوح سعر الرخصة البالغة 330 كلغ ما بين عشرة ملايين ليرة حتى احد عشر مليون ليرة”.
وأعلن أنه “وبناء لهذه المعطيات فإن عملية تسليم محاصيل المزارعين في الشمال وعكار تسير بشكل طبيعي جدا، بخاصة ان خبراء الشراء قد تلقوا التوجيهات المطلوبة من الادارة، ولا سيما من المدير العام الذي كان له دور بارز في تفهم مطالب النقابات وتفهم وضع المزارعين واعطى التوجيهات اللازمة لانصاف المزارعين”.
وتابع صقر: “ان النقابة وبشخص رئيسها والأعضاء يقومون بالدور المطلوب على اكمل وجه في الرقابة على عملية الشراء وعند حصول اي اشكال يتم حله بشكل فوري. واننا في نقابة مزارعي التبغ والتنباك في الشمال نقول ان الاسعار الحالية ليست اقصى ما نطمح له لتحصيل حقوق المزارعين، ولكننا نراها مقبولة في ظل الانهيار الاقتصادي الذي يعانيه الوطن اما لو كان وضع البلاد افضل اقتصاديا مما هو عليه فبالتأكيد لم نكن لنقبل بالاسعار الحالية”.
وطالب “الحكومة اللبنانية بضرورة انضمام هذا القطاع الى الضمان الصحي والاجتماعي للتخفيف من حدة الازمة المعيشية والاقتصادية التي يعانيها قطاع مزارعي التبغ والتنباك وكافة القطاعات الزراعية”.