نجا رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من محاولة اغتيال بطائرة مسيرة مفخخة استهدفت مقر إقامته في المنطقة الخضراء في بغداد فجر الأحد، وفقا لمصادر عراقية رسمية.
وجاء في بيان لخلية الإعلام الأمني: “محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها رئيس مجلس الوزراء العراقي بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد من دون أن يصاب بأي أذى.”
وقال مصدر في رئاسة الوزراء لـ”الحرة” إن الهجوم أوقع إصابات في صفوف أفراد الحماية الخاصة بمنزل الكاظمي.
وسمع صوت صافرات الإنذار من السفارة الأميركية داخل المنطقة الخضراء في بغداد عقب سقوط الصاروخ.
وأكد الكاظمي عبر تويتر سلامته بعد محاولة الاغتيال. وكتب إنه بخير، داعيا إلى “التهدئة وضبط النفس من الجميع من أجل العراق”.
كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه.
أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق.— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) November 7, 2021