لا تخفي مصادر أمنية خشيتها عبر “السياسة”، من أن “تعمد أطراف إرهابية إلى القيام بمحاولات لزعزعة الاستقرار الأمني في البلد، مستغلة تردي الأداء السياسي وتفجر الخلافات الداخلية بين القيادات.
في الإطار، علم ان سياسيا بارزا لازم منزله منذ شهر تقريباً، على خلفية تلقيه تحذيراً من أكثر من جهاز أمني حول مخطط لاغتيال شخصيات سياسية، وبأن اسمه من ضمن القائمة.
إلى ذلك، اعتبر عضو تكتل الجمهوريّة القويّة النائب بيار بو عاصي، أن “القوات اللبنانيّة لن تسلك طريق الهمجيّة في التعاطي مع موقوفيها وشبابها المظلومين، لا بل ستراهن على الدولة.
وأشار، إلى أن “جعجع هو القائد والزعيم المسيحي الأول في لبنان، لأنه لم يغير ثوابته وقناعته”. ورد على كلام رئيس حزب التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل قائلاً: “حقارة باسيل لا حدود لها، كل شيء مسموح عنده أمام لعبة السلطة”.
ولفت بو عاصي إلى أن “حياة الدكتور جعجع مهددة بالخطر، فحزب الله تغطّيه أكبر كتلة نيابية مسيحيّة في البرلمان، ويخاف من أن يتحقق الكابوس”.
وقال النائب عماد واكيم، عبر “تويتر”: “حزب الله يشعل ثلاثة محاور، كافية لتفجير البلد: غزوة عين الرمانة. خنق التحقيق في انفجار المرفأ. التمسك بقرداحي”، وأضاف، “ويتحدث عن السيادة والكرامة”، وختم واكيم قائلاً: أين الرئيس من كل هذا؟
في مجال آخر، غرد رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، عبر “تويتر”: “بعيدا عن التدخل في القضاء ومن باب المساعدة للوصول إلى حل عشائري وانهاء التوتر والتشنج، يجب النظر في حادثة خلدة، والعمل بشكل متوازن وليس بعين واحدة، بعيدا عن أي تحريض أو تدخل من أي جهة.