أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن مسؤولا بالشرطة أصيب بعد تعرضه لهجوم مسلح في مدينة كان بجنوب فرنسا، مشيرا إلى أنه تم “تحييد” المهاجم.
وأفاد جيرالد دارمانان بأنه “تم طعن شرطي من مركز شرطة كان، وتم تحييد المهاجم من قبل زملاء الشرطي.
وتوجه وزير الداخلية الى مكان وقوع الحادث لتقديم دعمه الكامل للشرطة الوطنية ولمدينة كان.
وذكرت قناة “BFMTV” نقلاً عن مصادر إنفاذ القانون أن الهجوم على ضباط الشرطة في مدينة كان الفرنسية قد يكون ارتكبه متطرف ديني.
وأشار القناة الى انه عند الساعة 06.30 صباحا، اقترب المجهول من مبنى المفوضية، وفتح باب سيارة الشرطة وطعن ضابط إنفاذ القانون الذي كان يقود سيارته. وفي نفس الوقت ذكر اسم النبي محمد.
وتشير القناة التلفزيونية إلى أن السائق لم يصب بأذى بفضل السترة الواقية من الرصاص.
ودار المهاجم حول السيارة وحاول مهاجمة الشرطي الثاني. في هذا الوقت، تم استخدام السلاح من قبل الشرطة كدفاع عن النفس.
وأكد محافظ مدينة كان (مقاطعة ألب ماريتيمز) ديفيد لينار إن ملابسات الهجوم قيد التحقيق.