أشار “لقاء سيدة الجبل” إلى أنه “يتم التأكد يوما بعد يوم أن ايران وحلفاءها في المنطقة يلجأون إلى العنف والتصفيات الجسدية كلما حصلت إنتخابات وكانت نتائجها ليست لمصلحتهم.”
وأضاف في بيان: “هذا ما حصل في بيروت في العام 2005، عندما حقق “14 آذار” انتصارا كاسحا بعد خروج الجيش السوري من لبنان، وهذا ما يحصل اليوم في بغداد في العام 2021، كما أن استهداف رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، تطور امني خطير يدخل المنطقة في مجهول حتمي على طريق انتظار مؤتمر فيينا نهاية شهر تشرين الحالي”.
وأعلن “اللقاء” تضامنه مع العراق في وجه من حاول استهداف الرئيس الكاظمي في منزله بثلاث طائرات مفخخة مسيرة”، واعتبر أن “معركة التحرر من الإحتلال الإيراني واحدة في بيروت كما في بغداد. وأن التسميات المتعددة لميليشيات إيران من “فصائل اهل الحق” إلى “الحوثيون” إلى “حزب الله” الى “فاطميون” و”زينبيون” إنما هي أسماء حركية متعددة لفصيل إيراني واحد، وفي المقابل فإن مصطفى الكاظمي ورفيق الحريري وسمير قصير ولقمان سليم وهشام الهاشمي هم أسماء لمشروع عروبة حديثة جوهرها إعلان الرياض 2007 الذي أطلق بطاقة تعريف عن العروبة الحديثة بما هي عروبة ثقافية لا دينية ولا سياسية”.
وأكد “لقاء سيدة الجبل” أن “أولويته تبقى رفع الاحتلال الايراني عن لبنان عبر إسقاط السلطة، كل السلطة، بكامل تراتبيتها السياسية بدءا برئيس الجمهورية ميشال عون، الذي مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب والمجلس النيابي مجتمعين، يوفرون غطاء دستوريا وسياسيا لسلاح غيري شرعي”.
وشدد على “استمراره في العمل لجمع اللبنانيين من أجل إطلاق مجلس وطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان”.