اعتبر الوزير السابق إيلي ماروني، أن “الضبابية تسود الجو الإنتخابي في زحلة فلا شيء محسوما والمشاورات ما زالت في الغرف المقفلة، وكل ما هو متداول حول لوائح مجرد تخمينات غير جدية وأسماء كثيرة ستختفي حتما في اللحظات الحاسمة، خصوصا أولئك الذين لا يملكون أي تاريخ في ضمير المدينة وكل ما يفعلونه وعود بخدمات في حين أن المطلوب في هذه اللحظات المصيرية من تاريخ لبنان، مواقف من سيادة واستقلال وكرامة وإنماء وإنقاذ لبنان”.
وقال في تصريح: “الأهم أن يشارك كل الناس في العملية الإنتخابية ولا يترددوا في اختيار من يرونه الأفضل والأنسب والقادر على أن يكون النمر الزحلي في مواجهة الموت البطيء الذي نعيشه. وأن يطرد المواطن من يحاول شراء الذمم بأمواله، فيكفي ما أصابنا وأصاب المواطن من تجار الوطن من أجل الوجاهة بدل خدمة الناس ولا نريد نوابا يمضون نهارهم يكتبون على صفحات التواصل لأننا نريد نوابا تكتب عنهم صفحات التواصل وعن أعمالهم وإنجازاتهم”.
وختم: “الأسابيع القليلة وصولا للأعياد، ستكون حاسمة في تظهير صورة الواقع الحقيقي للوائح ومرشحي زحلة وللمواطن. إنها الفرصة الأخيرة فلا تضيعونها”.