أشار رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل إلى أن “عدم السماح للمغتربين بالاقتراع من ضمن الدائرة الـ16 هو مخالفة دستورية استنادًا إلى مبدأ لا يمكن إعطاء حق من ثمّ سحبه، ولا سبب تقنيًا يمنع الاقتراع لـ6 نواب تبعًا للقارات إنّما هذا يندرج ضمن مصلحة بعض الكتل الانتخابية وعلى هذا الأساس سيكون الطعن”.
وأضاف، في مقابلة ضمن برنامج “سفراء الأرز” بعنوان “الانتشار يسأل”: “ما يحصل تلاعب بالانتخابات ونحن نريد التغيير ونريد لهذه العملية الديمقراطية أن تكون شفافّة وتعطي الحرية للناخبين”.
وتابع: “نقدّر موقف “حزب الله” بالوقوف إلى جانبنا بملف انتخابات المنتشرين واسطعنا إقناعه بهذا الخيار بالرغم من أنه خارج مصلحته بسبب عوامل عدة كالعقوبات وسياسات بعض الدول”.
وأكد أن “استعادة الجنسية حق للمنتشرين وهناك ملفات عالقة تنتظر فقط التوقيع الرسمي وأنا شخصيًا أتابع هذا الملف ولن أترك هذه القضية”.
وعن أزمة الخليج، قال باسيل: “هناك مسؤولية كبيرة على الدولة اللبنانية وعلى دول الخليج، وأتمنى أن تكون هذه الأزمة مناسبة لتصحيح العلاقات على أساس مؤسساتي وان تكون متوازية”.
وأردف: “على اللبنانيين أن يحاسبوا من أوصل البلد إلى هذا الدرك بسياساتهم ولا يحاسبوا من عمل لتأمين الكهرباء وإعطاء حق الجنسيّة”.
ورأى أن “الثورة سرّعت الانهيار لكن لبنان كان سيصل إلى هذا الوضع بسبب التراكمات، كما أن ما حصل كان ضروريًا كجرس إنذار لإعادة النظر بكل تفاصيل البلد”.
وعن علاقته بالمقاول داني خوري الذي طالته العقوبات الأميركية مؤخرًا، أوضح باسيل ألا “علاقة تجمعه بخوري إلا بمناقصة فاز فيها المقاول أثناء وجوده في وزارة الطاقة، فهو كان في الجامعة نفسها وعمله استمرار لعمل والده”.
واعتبر أن “العقوبات الأميركية كشفت كل ما أملكه وهو تعب جدي وأهلي وأفتخر بكل ما قمت به في لبنان وفي مدينتي البترون”.
وعن مسيرته السياسية، ختم قائلًا: “الأهم ألا نفقد الأمل ونخلّص لبنان من محنته. و”الله بس بيشيلنا من هيدي الأرض”.