جرت عملية تسيلم وتسلم في رئاسة دائرة الجرد في الحزب “الديمقراطي اللبناني” بين الرئيس السابق نبيه الاحمدية والرئيس سلطان سليم عبد الخالق، في حضور عضو المجلس السياسي ومدير داخلية الحزب لواء جابر، عضو المجلس السياسي حسين عبد الخالق ورئيس “منتدى الشباب الديمقراطي اللبناني” الدكتور مسعود الصايغ ورئيس مكتب المحامين رائد الصايغ ورئيس دائرة الجرد السابق غسان الصايغ والهيئة الادارية لدائرة الجرد ورؤساء الوحدات.
وأشار جابر إلى أن “العمل الحزبي هو إستمرارية وتعاون بين جميع الرفاق من أجل إنجاح المسيرة التي يقودها رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان، واليوم تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة في ظل الوضع الإقتصادي الذي نمر به والذي تسبب بالعديد من الأزمات الإجتماعية التي أثقلت كاهل أهلنا، وعليه نعمل كقيادة وكوادر حزبية لمساعدة أهلنا ضمن الإمكانات المتاحة وهذا واجب إنساني وأخلاقي”.
وشدد على أن “ما يمر به لبنان اليوم هو نتيجة للسياسات المتراكمة في ظل نظام فاسد، ومن جهتنا طالبنا منذ سنوات بعقد مؤتمر تأسيسي يعيد تصحيح المسار السياسي في البلاد ومكافحة الفساد المستشري وبناء مؤسسات الدولة”.
واوضح أن “المواقف السياسية والوطنية التي إنتهجها رئيس الحزب تثبت صوابية الرؤية التي نسير بها، بالإضافة إلى المواقف الخارجية بالوقوف إلى جانب سوريا وقيادتها بشخص رئيسها الدكتور بشار الاسد، وها نحن نشهد اليوم بداية عودة الإنفتاح العربي الذي شهدناه بالأمس من خلال زيارة وزير خارجية الإمارات إلى دمشق وكسر الحصار السياسي عنها”.
وأثنى جابر “على مسيرة رئيس الدائرة السابق نبيه الأحمدية والجهود التي بذلها وهيئة الدائرة السابقة خصوصاً في الظروف التي شهدناها”، وبارك للرئيس الجديد سلطان عبد الخالق والهيئة الجديدة متمنياً لهم التوفيق في المهام الجديدة”.
من جهته أكد الأحمدية أن “المسؤولية التي تحملناها خلال تولينا رئاسة الدائرة هي نابعة عن ثقة رئيس الحزب، ونشكر القيادة الحزبية التي ساندتنا خلال الفترة السابقة ونؤكد على متابعة النهج الأرسلاني، الذي نتشرف به ولمنطقة الجرد حيثية وتربطها علاقة تاريخية بدار خلدة وستستمر دوما، ونبارك للرفيق سلطان عبد الخالق والهيئة الجديدة متمنين لهم النجاح والتوفيق”.
وفي المقابل، شكر رئيس دائرة الجرد سلطان عبد الخالق “ثقة الأمير طلال أرسلان” وأكد “متابعة المسيرة والعمل على إنجاح العمل الحزبي من خلال التعاون والتكاتف يدا بيد، والوقوف إلى جانب أهلنا في منطقة الجرد، خصوصا في هذه الأوضاع الصعبة التي نمر بها”، وتمنى أن “يعم الإستقرار وطننا لبنان ونتخلص من هذه الأزمات”.