رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الجمعة، أنّ مؤتمر باريس أكد دعم المسار السياسي في ليبيا، مشددا على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المقرر.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي بباريس، إن حضور دول جارة لليبيا “أمرٌ مهم”، مضيفا أن المجتمع الدولي أظهر وحدة إزاء الشأن الليبي.
واشار الى أنه يدعو السلطات الليبية إلى إيجاد مسار جامع من أجل مشاركة جميع الأطراف في الانتخابات المقبلة التي ستجري في شهر كانون الاول المقبل وكانون الثاني 2022.
من ناحيته، قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، إن “مؤتمر باريس محطة مفصلية بالنسبة إلى ليبيا”.
وأضاف المنفي أن خروج الدفعة الأولى من المرتزقة من ليبيا هو أول نجاحات اللجنة العسكرية المشتركة، قائلا إن مخرجات مؤتمر باريس تلبي طموحات الليبيين بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة.
من جانبه، أكد رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، “على ضرورة تعديل قانون الانتخابات ليكون توافقيا”، مضيفا أنه لا بد من إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية الليبية بشكل متزامن.