إعتبر الوزير السابق ريشار قيومجيان أن رئيس “التيار الوطني الحرّ” جبران باسيل “استعمل ذكرى 13 تشرين للتجريح بالناس، وكلمة الحق يجب أن تُقال، وكل ما قاله عن الاجرام والقتل كذب فالمسبب بحادثة الطيونة معروف”.
وشدد قيومجيان في مقابلة مع برنامج “صار الوقت” عبر mtv، على أنّ “رئيس حزب “القوات اللبنانية سمير جعجع يذهب الى التحقيق عندما يذهب أيضا المسؤول الاساسي في حادثة الطيونة، ولا أتراجع عن الكلام الذي قلته عن باسيل”.
وردّ على عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام بالقول: “إذا كنتم حريصين على القضاء فليرفع رئيس الجمهورية الحصانة عن مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا، وليذهب الى القضاء في قضية انفجار المرفأ”، مؤكدا أنّ “زمن تركيب الملفات لجعجع ولّى الى غير رجعة”.
كما أشار قيومجيان الى أنّ “البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي زار عين التينة لأن الوضع في البلد متأزم ويجب إيجاد الحلول، والدليل على أن لا مقايضة بين ملف الطيونة والمرفأ هو أن هذه المقايضة لم تحصل أصلاً”.
ورأى انه “من الطبيعي أن يكون خطاب جمهور “التيار” قائم على نكىء الجراح لان خطاب باسيل المفلس هو كذلك ورئيس الجمهورية ميشال عون افتعل الحروب بين اللبنانيين”.
وتابع قيومجيان “تفاهم مار مخايل دمّر البلد وقام بتغطية “حزب الله” وانتهاكه للسيادة وأخذ لبنان الى محور لا يريد الذهاب اليه وأخذ البلد الى الفقر”.
أما عن الازمة مع دول الخليج، فقال: “على اللبنانيين أن يدركوا خطورة الوضع بعد الأزمة مع الخليج، وخارطة الطريق تبدأ باستقالة وزير الاعلام وعتبي على رئيس الجمهورية انه غير قادر أن يمون على حليفه بإقالة وزير بعد كل الغطاء الذي وفّره طوال 5 سنوات لـ”حزب الله”، وللأسف الازمة الى مزيد من الاستفحال، ونحن أمام حائط مسدود سيؤدي الى مزيد من العزلة والانهيار”.