Site icon IMLebanon

قمة المناخ… اتفاق على مكافحة الاحتباس الحراري

أقر مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 26) اتفاقًا أدخل عليه تعديل يتعلق بالفحم في اللحظة الأخيرة، مما أثار شكاوى من الدول الضعيفة التي كانت تريد بيانًا أكثر تحديدًا بشأن إنهاء دعم الوقود الأحفوري.

وانتهت محادثات الأمم المتحدة حول المناخ في اسكتلندا باتفاق عالمي، يهدف على الأقل إلى الإبقاء على ظاهرة الاحتباس الحراري عند مستوى 1.5 درجة مئوية، وبالتالي الحفاظ على فرصة واقعية لإنقاذ العالم من الآثار الكارثية لتغير المناخ.

وقال رئيس المؤتمر ألوك شارما إنه “يأسف بشدة لما انتهى إليه المشاركون في المؤتمر، من تغييرات أدخلوها في اللحظة الأخيرة في الصياغة فيما يتعلق بالفحم”.

وتحدث شارما بعد أن سمع من الدول الضعيفة التي عبرت عن غضبها من التغييرات التي طرأت على نص الاتفاق قائلًا: “ربما أقول فحسب لكل الوفود: أنا أعتذر عن الطريقة التي جرت بها هذه العملية وأنا آسف جدا”.

وتابع: “أتفهم أيضا خيبة الأمل الشديدة، لكني أعتقد كما لاحظتم أنه من الضروري أن نحمي هذه الصفقة”.

وأشار إلى “عدم وجود اعتراضات حاسمة من حوالي 200 مندوب للدول المشاركة في مؤتمر غلاسكو، بدءا من القوى العظمى التي تستخدم الفحم والغاز ووصولا إلى منتجي النفط وحتى جزر المحيط الهادي المهددة بالاختفاء بفعل ارتفاع مناسيب المياه”.

ويتوّج هذا الاتفاق مفاوضات على مدى أسبوعين جرى تمديدها ليوم واحد، من أجل إحداث توازن بين مطالب الدول المعرضة للتأثر بالمناخ والقوى الصناعية الكبرى، وتلك الدول التي يعتبر استهلاكها أو صادراتها من الوقود الأحفوري أمرا حيويا لتطورها الاقتصادي.