أعلن رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية علي رضا رشيديان أن “بلاده توصلت لاتفاقات مهمة مع سوريا”.
وأعلن، في ختام زيارته لدمشق، “استئناف الزيارات الدينية وتسيير قوافل الزوار الإيرانيين إلى سوريا، بداية من الأسابيع القليلة المقبلة”.
وأوضح أن “بناء المرحلة الأولى من هذا الاتفاق السوري الإيراني سينتج عنها إيفاد 100 ألف زائر إيراني، بشكل سنوي، إلى دمشق، بهدف زيارة مقام السيدة زينب”، مشيرا إلى أنه “على خلفية الأمن المستتب في سوريا، فقد توفرت الظروف الأمنية المناسبة من أجل تسيير قوافل الزوار الإيرانيين إلى هذا البلد”.
وقدّم رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية طلبًا إلى السلطات السورية يقضي بـ”تأمين هؤلاء الزوار والحفاظ على سلامتهم”، موضحًا أن “الحكومة السورية شددت خلال المباحثات الأخيرة مع نظرائهم من المسؤولين الإيرانيين، على استعدادها لحماية أمن وسلامة هؤلاء الزوار”.
ولفت إلى أنه “ناقش مع وزير الصحة السوري البرامج الوقائية والصحية التي وضعتها منظمة الحج وجمعية الهلال الأحمر وزارة الحج الإيرانية، والخاصة بمكافحة فيروس كورونا، وذلك بدعوى ضمان سلامة الزوار الإيرانيين في سوريا”.
ومن جهتهم، أكد الوزراء السوريون “استعدادهم التام لاتخاذ الإجراءات المطلوبة والضرورية المتعلقة بالحفاظ على أمن وسلامة الزوار الإيرانيين، بداية من دخولهم الأراضي السورية ونهاية بعودتهم إلى بلادهم”.