لاحظت مصادر متابعة انه عند تسريب شريط اللقاء الذي عقده وزير الخارجية عبدالله بوحبيب مع مراسلي الصحف العربية في لبنان، والذي ترتبت عليه ردود فعل سعودية وخليجية غاضبة، استدعى الرئيس ميشال عون الوزير بوحبيب إلى بعبدا، وكان البيان التوضيحي الذي تلاه بوحبيب من القصر الجمهوري، لكن الاجراء نفسه لم يتخذ مع قرداحي، مع انه مصدر «العلة» المسببة للأزمة.
والتفسير الوحيد والمنطقي ان رئاسة الجمهورية لا تمون على قرداحي، المحسوب على رئيس «المردة» سليمان فرنجية، ولا تريد معاملته بقسوة أشد، حتى لا تستفز الجهات الخارجية الحاضنة الحقيقية له.