لاح في الأفق السياسي المسدود بصيص أمل، يمكن ان يترتب على زيارة يحكى عن عزم رئيس مجلس النواب نبيه بري القيام بها إلى بكركي، يمكن ان تفتح باب قاعة مجلس الوزراء مرة أخرى لمواجهة الأزمات المالية والاقتصادية التي يئن منها اللبنانيون منذ سنتين ونيف، انما تبقى هذه في دائرة التمنيات، خصوصا ان الأزمة في مرحلتها الصعبة الأخيرة، شهدت غيابا للرئيس بري عن الواجهة، تاركا المسرح لفريق حزب الله، في خطوة يعتقد البعض الآخر انها تقليص للدور، وتجنب للأسوأ مع الطرف الآخر من الثنائية المعروفة.